About الصيام للمرأة
About الصيام للمرأة
Blog Article
إن المرأة التي تراكمت عليها أيام رمضان لعذر عليها القضاء فقط دون الفدية علىٰ رأى الجمهور؛ لأن تأخرها عن القضاء كان لعذر.
شروط الصيام أن يكون الصائم مسلماً بالغاً، عاقلاً قادراً، مقيماً، وخالٍ من الموانع الشرعية للصيام، والإعفاء من الصيام له وجهان، رخصة إفطار رمضان مع وجوب قضاء أيام الإفطار في وقت آخر، ورخصة الإفطار لمانع مستمر لغير المؤهلين كما في المجنون.
الصيام مفيد للغاية في حالة الإصابة بسكري الحمل ولكن يجب أن يكون تحت استشارة طبيب.
إلا أن الصوم لم يُشترط فيه أن تكون النية مباشِرة للصوم، بل يجوز أن تتقدم عليه؛ فوقتها هو الليل كله.
يتوجّب على المرأة المستحاضة الصيام، ولا يصحّ منها أن تفطر إلّا لعذرٍ، كالمرض، أو السفر،[١٩] ويُفرّق بين دم الحيض ودم الاستحاضة بعدّة أمورٍ؛ فالدم النازل أثناء مدّة الحيض يُعتبر حيضاً، وتنطبق عليها أحكام الحائض، وبانتهاء المدّة المعتادة للحيض تُعتبر المرأة مستحاضةً، ولو استمرّ نزول الدم، فإنّها تغتسل، وتصوم، وتصلّي؛ لِما أخرجه البخاري في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (جَاءَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ أبِي حُبَيْشٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فلا أطْهُرُ أفَأَدَعُ الصَّلَاةَ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، إنَّما ذَلِكِ عِرْقٌ، وليسَ بحَيْضٍ، فَإِذَا أقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي -قالَ: وقالَ أبِي:- ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ، حتَّى يَجِيءَ ذلكَ الوَقْتُ).[٢٠][٢١]
إن المرأة الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد عند جمهور الفقهاء، وأما تعرّف على المزيد مرورها بالمسجد فلا بأس به؛ لقوله تعالىٰ: .
أهم فوائد الصيام للصحة النفسية الحد من أعراض القلق والأرق، حيث ينشغل الجسم ويوظف طاقته الداخلية في القيام بانشطة حيوية أخرى.
انخفاض في كثافة العظام، الأمر الذي يزيد من خطر كسر العظام.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع والتحديثات الدورية بريدك الإلكتروني
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع محتويات المقال
الصيام يساهم في التخلص من الوزن الزائد كما يساهم في التحكم بالشهية.
لا حرجَ في تذوّق الصائم للطعام نور الامارات دون أن يصل إلى الجوف إنْ دعتْ حاجة لذلك، ويُعدّ صيامه صحيحاً، إلّا أنّ الأفضل الابتعاد عن ذلك؛ خوفاً من دخول شيءٍ إلى الحلق،[١٦] وبيان أقوال العلماء في ذلك على النحو الآتي:
فإن الحيض من موانع الصيام، فإذا حاضت المرأة فإنه يلزمها أن تمتنع عن الصوم مدة حيضها حتىٰ ترى علامة الطهر أو ينقطع حيضها؛ فإذا رأت علامة الطهر لزمها الصيام.
واشترط الفقهاء تبييت النية قبل الفجر في صيام رمضان، وأوجبها المالكية في الليلة الأولىٰ فقط من رمضان، وأما تبييتها في كل ليلة فهو من المستحبات.